أَجري دائماً
في هذه الحياة السريعة
أُريدُ أن أصل إلى محطة القطار
فأَجري لِألحقه
أنظرُ إِلى عَقارب ساعتي اليدوية
فَأُسْرِعُ في الجَري وأَقُولُ لنفسي:
سَيَفوتُني القِطار
فأَجْرِي أَكثر ثُمَ تَتَعَثّرُ خُطاي
أسألُ نفسي: لكن إلى أين؟
ماهي وُجْهَتي عندما أَصِل؟
إلى أين أُريدُ أن يأخُذَني القِطار؟
ثُمَ أَصِل، و أَجِدُ أَنّ موعد الرحلة لم يحِن بعد
و الوجهة ليست إلى ما أريد
لأني لست أعرف ما أريد
فأعود من حيث أتيت